[50] هو بفتح التاء والضاد، وتشديد الياء، بمعنى: تميل؛ شرح صحيح مسلم للنووي: 6 /114. السُّنن الرَّواتب وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ . قال الإمام الشيرازي الشافعي - رحمه الله -: "ومَن فاته شيء في وقته ففيه قولان، أحدهما: لا تقضَى... والثاني: تقضى...". 45- عمدة القاري شرح صحيح البخاري لأبي محمد محمود العيني، ط 1 - مصر: مكتبة مصطفى البابي، 1392 هـ. قال الإمام ابن حزم الظاهري - رحمه الله -: "وأمَّا مَن تعمد ترك الصلاة حتى حرج وقتها، فهذا لا يقدر على قضائها أبدًا، فليكثر من فعل الخير، وصلاة التطوع ليثقل ميزانه يوم القيامة، وليستغفر لله - عزَّ وجلَّ". ثالثًا: أمَّا استدلال أصحاب القول الثاني بحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - فيجاب عنه بأحد جوابين: 1- أن أحاديث النهي بما فيها حديث ابن عباس الذي استدلُّوا به هي أحاديث عامة، وأحاديث جواز قضاء السنن خاصَّة، والخاص مقدَّم على العام[87] سواء تقدم عليه أو تأخر[88]. البحث جيد ما شاء الله، كل شيء مدعوم بالأدلة، طريقة السرد ممتازة. أنَّ العلماء - رحمهم الله - اختلفوا في عدد السُّنَن الرَّواتب على أربعة أقوال، وأنَّ أرجح هذه الأقوال هو أنَّ السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة، وهي ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، والمغرب، والعشاء. وقال الإمام محمد الشوكاني - رحمه الله تعالى - بعد ذكر اختيار شيخ الإسلام - رحمه الله - لمَّا ذهب إليه الظاهريَّة - رحمهم الله -: "والأمر كما ذكر فإني لم أقف مع البحث الشديد للموجبِين للقضاء على العامد - وهُم مَن عَدا من ذكرنا - على دليل ينفق في سوق المناظرة...". هذه المسألة لها تعلُّق بمسألة ما إذا ترك الصَّلاة المفروضة عمدًا، هل يقضي هذه الصلاة التي تعمَّد تركها أم أن ذلك لا ينفعه، وعليه التَّوبة فقط، فمَن قال: يجب عليه قضاء الفريضة وإن كان متعمِّدًا، ففي السُّنن الرَّاتبة يستحب له القضاء ولو كان التَّرك بلا عذر، ومَن اشترط أن يكون التَّرك لعذر في الفريضة فكذلك في السنَّة الراتبة، وأهل العلم - رحمهم الله - اختلفوا في اشتراط وجود العذر للقضاء على قولين: القول الأول: لا يُشتَرط في القضاء أن يكون الفوات لعذر، وهو قول الجمهور من أهل العلم - رحمهم الله[106]. 2- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ))[122]. أمَّا الثَّالث فهو معارض بفعل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد قضى سنة الظهر بعد أن صلَّى العصر. [97] روضة الطالبين للنووي: 1 /337، المجموع للنووي: 3 /532، مغني المحتاج للشربيني: 1 /308. [51] أخرجه مسلم، صحيح مسلم،كتاب صلاة المسافرين، باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها: 1 /568. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "والرِّاوية الثَّانية: جواز جَميع ذوات الأسباب... وهو الرَّاجح في هذا الباب لوجوه....". [61] المغني للموفق ابن قدامة: 2 /533، الشرح الكبير لابن قدامة: 4 /258. 1- أنَّ قضاء النافلة بعد العصر قد ثبت في الأحاديث كما في حديث أم سلمة - رضي الله عنها - حيث قضى النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سنة الظهر بعد العصر. 18- الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، لأبي الحسن علي الماوردي، ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية 1414 هـ. 27- سنن الدارقطني لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، بيروت: دار المعرفة، 1386 هـ. السنن الرواتب وفضلها. وقال برهان الدين ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله -: "ومن فاتته صلوات بعذر أو بغيره لزمه قضاؤها", يشترط في القضاء أن يكون الفوات لعذر كالنوم، والنسيان، وهو قول الظاهريَّة. 5- عن قيس بن عمرو - رضِي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأقيمت الصلاة، فصليت معه الصبح، ثمَّ انصرف النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فوجدني أصلِّي، فقال: ((مهلاً يا قيس، أصلاتان معًا؟)) فقلت: يا رسول الله، إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر، قال: ((فلا إذًا))[33]. [122] متفق عليه، ولفظ البخاري: ((من أحدث في أمرنا...))؛ صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود: 3 /167، صحيح مسلم، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: 3 /1343. الشافعية: ذهبوا إلى أنّ السنّة البَعديّة للظهر ركعتان، والأكمل أن يُصلّيها أربع ركعات؛ لورود ذلك عن فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي رواه عاصم بن ضمرة، قال: (ويصلِّي قَبلَ الظُّهرِ أربعًا وبعدَها ثِنتينِ)، فأوّل ركعتَين هما المُؤكَّدتان، امّا الركعتان الأخيرتان . بيان السنن الرواتب: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّطَوُّعِ"، فَقَالَتْ: "كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا فِي . 863- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ هل تسقط السنن الرواتب عن المسافر‏؟‏ فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ لا تسقط عن المسافر من السنن الرواتب إلا سنة الظهر، وسنة المغرب، وراتبة العشاء، وما عدا ذلك من النوافل فهو . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 277السنن الرواتب عشر ركعات وهو أدنی الكال عند الشافعية ، ركعتان قبل الظهر ورکعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ورکعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر . لقول عائشة - رضي الله عنها - : وكان رسول الله لا يصلي في بيته قبل الظهر أربعا ، ثم يخرج ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابابن الشحنة محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي. والمغرب والعشاء ولم تجازهم في الفجر والظهر والحال أنه ليس يمتلبس بما يمتنع معه الصلاة ؟ فالجواب : أن هذا رجل يعتقد أن السنن الرواتب وفرائضها جميعا فرائض والسنة ، في الفجر والظهر قبلهما فهو ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقال النووي : والظاهر أن صلاة الاستخارة تحصل بركعتين من سنن الرواتب ، وبتحية المسجد وغيرها من النوافل ويقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل ... عدد ركعات الفرض. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر/السيوطي محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي ... والحاجة، ولا شك في اشتراط التعيين فيهما ولم أرَ مَن تعرّض لذلك، لكن قال النووي في الأذكار : الظاهر أن الاستخارة تخضل بركعتين من السُنن الرواتب، -- . إنّ ممّا وردَ في فضل السنن الرواتب قوله صلى الله عليه وسلم: (سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم َيقول: "ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ ثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعًا ، غير فريضةٍ، إلا . الجواب: السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة: منها: أربع قبل الظهر تسليمتان، وثنتان بعدها تسليمة واحدة، ثنتان بعد المغرب تسليمة واحدة، ثنتان بعد العشاء تسليمة واحدة، ثنتان قبل صلاة الفجر تسليمة واحدة، كان النبي يحافظ عليها . الدر المختار تنوير الأبصار، لمحمد علاء الحصكفي مع شرحها رد المحتار لابن عابدين, ط 2 - دار الفكر 1386 هـ. [20] الحاوي الكبير للماوردي: 2 /288. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوقد قيل في قوله تعالى : وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَخَلَت يومنَافِلَةً لَكَ» [الإسراء : 78] : والمرادُ به : الوتر . ي مايو : ] مسالة لقيام رمضان ومن السنن الرواتب : قيام شهر رمضان ، وهو عشرون ركعة ، بعشر تسليمات ... ليست كل الأوقات يُصلَّى فيها، وإنما نهى الإسلام عن بعض الأوقات، وقد تناول شيخ الإسلام - رحمه الله - الحكمة من هذا النهي حيث يقول: "ثمَّ ما نُهِي عنه لسدِّ الذَّريعة يباح للمصلحة الرَّاجحة.... وهذا موجود في التطوُّع المطلق، فإنَّه قد يفضي إلى المفسدة، وليس الناس محتاجين إليه في أوقات النَّهي؛ لسعة الأوقات التي تُبَاح فيها الصلاة، بل في النهي عنه في بعض الأوقات مصالح أُخَر من إجمام, النفوس بعض الأوقات من ثقل العبادة كما يجمّ بالنوم وغيره؛ ولهذا قال معاذ - رضي الله عنه -: "إني لأحتسب نوْمتي، كما أحتسب قومتي"، ومن تشويقها وتحبيب الصلاة إليها إذا منعت منه وقتًا، فإنه يكون أنشط وأرغب فيها، فإن العبادة إذا خصت ببعض الأوقات، نشطت النفوس لها أعظم مما تنشط للشيء الدائم، ومنها: أن الشيء الدائم تسأم منه، وتمل وتضجر، فإذا نهي عنه بعض الأوقات زال الملل، إلى أنواع أخرى من المصالح في النهي التطوع المطلق", عند استواء الشمس في كبِد السَّماء حتَّى تزول, عن ابن عباس - رضِي الله عنْهُما - قال: "شهد عندي رجال مرضيُّون، وأرضاهم عندي عمر أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - نَهى عن الصلاة بعد الصبح حتَّى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب", عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تحرَّوا بصلاتكم طلوع الشَّمس ولا غروبها)), عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا طلع حاجب الشَّمس فأخِّروا الصلاة حتى ترتفع، وإذا غاب حاجب الشَّمس فأخِّروا الصَّلاة حتَّى تغيب)), عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: "ثلاثُ ساعاتٍ كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينهانا أن نصلِّي فيهنَّ أو أن نقْبر فيهنَّ موْتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتَّى تَميل الشمس، وحين تَضَيَّف, قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: "ومحصّل ما ورد في الأخبار في تعْيين الأوقات التي تكره فيها الصلاة خمسة: عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وبعد صلاة الصبح، وبعد صلاة العصر، وعند الاستواء، وترجع بالتَّحقيق إلى ثلاثة....". السنن الرواتب هي، تعتبر صلاة السنة او الرواتب كما تسمى من الصلوات المهمة، والتي ينال عليها المسلم اجر كبير، وهي اما تكون قبل الصلوات المفروضة او بعد الصلوات المفروضة، والذي يحافظ على الصلوات الرواتب، فسيكون. رابعًا: أمَّا استدلالهم بحديث أبي هريرة - رضِي الله عنه - فيجاب عنه: بأنَّ هذا الحديث لا يدلُّ صراحة على أنَّ مَن ترك سنَّة الفجر قبل صلاة الصبح لا يفعَلُهما إلاَّ بعد طلوع الشَّمس، وإنَّما فيه الأمر لِمَن لم يصلِّهما مطلقًا أن يصلِّيَهما بعد طلوع الشَّمس، فالحديث لا يدل على المنْع من فعلهما بعد صلاة الصبح، يؤيِّد ذلك بعض الروايات حيث وردت بلفظ: ((من لم يصلِّ ركعتَي الفجر حتَّى تطْلع الشَّمس فليصلهما))[90]. قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: "ومحصّل ما ورد في الأخبار في تعْيين الأوقات التي تكره فيها الصلاة خمسة: عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وبعد صلاة الصبح، وبعد صلاة العصر، وعند الاستواء، وترجع بالتَّحقيق إلى ثلاثة....". 5- أنَّ أهل العلم - رحمهم الله - اختلفوا في حكم قضاء ما فات من السنن الرواتب، وأنَّ أقوالهم بين المانع للقضاء، والمجيز له، والمفرق بين راتبة وأخرى، وقد ترجَّح لي من هذه الأقوال أنَّه يجوز قضاء الرَّواتب كلها دون التفريق بين راتبة وأخرى. استدل أصحاب هذا القول بأدلَّة من المنقول، ومنها: 1- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "شهد عندي رجال مرضيُّون، وأرضاهم عندي عمر أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - نهى عن الصَّلاة بعد الصبح حتَّى تشرق الشَّمس، وبعد العصْر حتى تغرب"[78]. 82- النكت والعيون، لأبي الحسن علي بن محمد الماوردي، بيروت: دار الكتب العلمية. وقال الإمام النَّووي الشَّافعي - رحمه الله -: "... وقال الإمام علاء الدين المرداوي الحنبلي - رحمه الله -: ", عن أنس بن مالك - رضي الله عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن نسي صلاة فليصلِّها إذا ذكرها، لا كفَّارة لها إلا ذلك)), وفي رواية: ((مَن نسي صلاة، أو نام عنها فكفَّارتها أن يصلِّيها إذا ذكرها)), أنَّ قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "صلاة" نكرة فهي تقيد العموم، فيشمل هذا اللفظ السنَن الرَّواتب فهي داخلة في عموم هذا الحديث الآمِر بالقضاء، فإنَّ السنَن الرَّواتب لها وقت محدَّد، فلا تسقُط بفوات هذا الوقت إلى غير بدَل كالفرائض, حديث أبي قتادة - رضي الله عنه - وفيه: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - نام عن صلاة الصبح، فلم يستيقظ وإلاَّ والشَّمس في ظهره، فأذَّن بلال بالصلاة، فصلَّى ركعتين، ثمَّ صلَّى الغداة فصنع كما كان يصنع كلَّ يوم..." الحديث, أنَّ أمَّ سلمة - رضِي الله عنها - لمَّا رأت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يصلِّي بعد العصر أرسلت إليْه الجارية، وقالت: قومي بجنبه قُولِي له: تقول لك أم سلمة: يا رسول الله، سمعتك تنهى عن هاتين، وأراك تصليهما! إذا تقرَّر أنَّ القول الرَّاجح في المسألة السَّابقة هو جواز قضاء السنَّة الراتبة، فهل تُقضى في أي وقت؛ لأنَّ كلَّ الأوقات صالحة لقضائها، أم أنَّ هناك أوقاتًا غير صالحة لقضاء ما فات منها، إمَّا لأنَّ هذا الوقت من الأوقات المنهيّ عنها، أو أنَّ وقت القضاء له حدٌّ ينتهي إليه، فهاتان مسألتان متعلِّقتان بوقْت القضاء، وهما: المسألة الأولى: هل تُقْضى في وقت النَّهي؟. السنن الرواتب أو صلاة الرواتب هي: نوع من صلاة النفل المؤقت بزمن، تختص بكونها تابعة للصلوات الخمس المفروضات، إما قبل صلاة الفرض ويدخل وقتها بدخول وقت ذلك الفرض، وإما بعده ويدخل وقتها بالإنتهاء من فعل صلاة الفرض. وجاء في الاختيارات ما نصه: "ويقضي السُّنَن الرَّاتبة، ويفعل ما له سبب في أوقات النهي...". السنن الرواتب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ 58- مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، جمع عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، الرئاسة العامة لشؤون الحرمين. اهـ, وقال الحافظ ابن عبدالبر المالكي - رحمه الله -: "ولا قضاء على مَن ترك شيئًا من النوافل أو نسِيه إلاَّ أنَّ ركعتي الفجر من أحبَّ قضاهما بعد طلوع الفجر". اهـ[63]. "التفريق بين الوقت بعد الفجر والذي بعد العصر". 64- المستدرك على الصحيحين، لمحمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري، ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1411 هـ. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... الشيخ: وإن كان للمسجد إمام راتب كره لغيره إقامة الجماعة فيه، فإن أراد أنه يكره لغيره إقامة الجماعة قبل مجيئه فمسلم، إلا بإذنه، ففي الصحيحين" من حديث أنس: أنه الثانية لما ذهب يصلح بين بني ... (Ù¥) (السنن) للدارقطني (٤١٩/١، ٢٠ ع ) . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوخرج بالفرائض ما عداها فلا أذان للوتر ولا للعيد ولا للجنائز ولا للكسوف والاستسقاء والتراويح والسنن الرواتب لأنها اتباع للفرائض، والوتر وإن كان واجباً عنده لكنه يؤدّي في وقت العشاء فاكتفي بأذانه لا لأن الاذان لهما على الصحيح كما ذكره ... وجه الدلالة: أن هذا النهي عن الصلاة في هذه الأوقات عام فيشمل جميع الصلوات سواء كانت لسبب أم لا؛ إذِ التخصيص ببعض الصلوات يحتاج لمخصص. 79- المهذَّب في فقه الإمام الشَّافعي، لإبراهيم بن عليّ الشيرازي، بيروت: دار المعرفة. المغني لابن قدامة, لم يعتبر وقت استواء الشمس في كبد السماء وقتًا منهيًّا عنه. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 198ثم يكون سائر عمله على ذلك ، ( Û± ) السنن وأقسامها ( Û² ) : تنقسم السنن التي أثرت عن النبي إلى قسمين : : سنن رواتب ، وسنن غير رواتب . . فالسنن الرواتب : هي الصلوات التي كان رسول الله لا يتطوع بها مع الفرائض ، قبلها أو بعدها ، أو قبلها ... إن الإنسان المسلم يجب عليه أن يحرص على ما يفيده في دينه، وذلك عن طريق زيادة حسناته وتقوية إيمانة، وهذا الأمر في معرفة الأمور الشرعية المفروضة عليك، وغير ذلك من الأمور التي . قال الإمام النووي الشافعي - رحمه الله -: "والمشهور أنها تقضى أبدًا"[96]. 35- شرح صحيح مسلم، لمحيي الدين بن شرف النووي، المطبعة المصرية ومكتبتها. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... وكذا أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل إنما أريد به تفضيل قيام الليل على التطوع المطلق دون السنن والرواتب التى قبل الفرض وبعده خلافاً لبعض الشافعية ، فكذلك ما كان قبل رمضان أو بعده من شوال تشبيهاً له السنن والرواتب انتهى . الإحكام في أصول الأحكام، لأبي الحسن علي بن محمد الآمدي، ط 1 - بيروت: دار الكتب العملية، 1405 هـ. الشيخ: السنن الرواتب التابعة للصلاة اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل صلاة الظهر، أي: بين الأذان وصلاة الظهر بتسليمتين، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر . يُطْلَقُ مُصْطلَح (السُّنَن الرَّواتِب) في الفقه عند الشّافِعِيَّةِ، ويُرادُ به: جَمِيعُ الصَّلَواتِ الـمُسْتَحَبَّةِ الـمُؤَقَّتَةِ بِأَوْقاتٍ مَـخْصوصَةٍ، كصَلاةِ الضُّحَى . شرح وترجمة الحديث. 2- أنَّ السنَن الرَّواتب هي الصَّلوات التابعة للفرائض الخمس، وأنَّه ورد في فضْل المحافظة عليها كثيرٌ من الأحاديث، وأنَّ أفضل هذه الرَّواتب راتبة الفجْر، وأنَّ المواظبة على أداء السنن يجبر النَّقص الَّذي ربَّما يحصل في الفريضة. القول الثالث: يقضي كلّ تابع ما لم يصلِّ فريضة مستقبَلة، فيقضي سنة الصبح ما لم يصلّ الظهر، والمعتبر في ذلك دخول المستقبلة لا فعلها، وهو قول محمَّد من الحنفيَّة في سنة الفجر[99]، وقول عند الشافعية[100]، رحم الله الجميع. اهـ, : أنَّ السنن الرَّواتب لا تقضى في الأوقات المنهيِّ عنها، وهو قول الحنفية. قضاء سنن الصلاة مختلف فيه بين الفقهاء،على النحو التالي: 1-لا يقضى من السنن إلا الفجر. [14] ورد في بعض كتب الحنفية أنَّ بعض الحنفية يرى أنَّ سائر السنن إذا فاتت مع الفرض تقضى، ينظر: شرح فتح القدير لابن الهمام: 1 /497، العناية شرح الهداية للباربرتي: 1 /497. أنا عبد النور إسماعيل علي يسأل سماحة الشيخ عن النوافل التي يستحب للمرء أن يلازمها قبل وبعد الفرائض، وهل هناك عدد معين جزاكم الله خيرًا، ذلكم أنه يصلي خمس . أنها لا تصحُّ قبل الوقت فلا تصحُّ كذلك بعده؛ لعدم وجود الفرق الصحيح بين أن تفعلها قبل دخول وقتها أو بعد خروج وقتها إذا كان لغير عذر, الذي يترجَّح - والله أعلم بالصواب - هو القول الأوَّل، فلا يشترط في. فإن أشار بيده فاستأخري عنْه، ففعلت الجارية، فأشار بيده فاستأخرت عنه، فلما انصرف، قال: ((يا بنت أبي أميَّة، سألت عن الركعتين بعد العصر، وإنه أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللَّتين بعد الظهر فهي هاتان))[69]. اهـ, أنَّ هذا الحديث متروك الظَّاهر؛ لأنه يدل على وجوب القضاء على النَّائم والنَّاسي لا غير، والوجوب ثابت على مَن فوَّت الصلاة عمدًا بالإجماع. الفواكه الدواني للنفراوي: 1 /230، المجموع للنووي: 3 /74، مغني المحتاج للشربيني: 1 /127، المغني لابن قدامة: 2 /346، المبدع لابن مفلح: 1 /319، نيل الأوطار للشوكاني: 3 /26. ويدلُّ على هذا النَّهي جملة من الأحاديث أقتصِر على ما ورد في الصَّحيحين، ويفي بالغرَض في هذا الموضوع؛ إذِ المقصود هنا بيان إثبات النَّهي، فمن تلك الأحاديث ما يلي: 1- عن ابن عباس - رضِي الله عنْهُما - قال: "شهد عندي رجال مرضيُّون، وأرضاهم عندي عمر أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - نَهى عن الصلاة بعد الصبح حتَّى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب"[47]. أرشيف الإسلام - أود أن أستفسر من سيادتكم علي سؤالي التالي: إنني منذ يوم وأنا كنت علي شبكتكم الإسلامية العظيمة قرأت في حديث شريف أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: من صلي اثنتي عشرة ركعة غير الفريضة بني الله له بيتا. اهـ[17]. موقع رياض العلم شرعي متكامل، علمي يخدم الباحثين بالمجالات الشرعية ، وعظي يناسب جميع الفئات 1- الإحكام في أصول الأحكام، لأبي الحسن علي بن محمد الآمدي، ط 1 - بيروت: دار الكتب العملية، 1405 هـ. قال الإمام النَّووي الشَّافعي - رحمه الله -: "والثاني: تقضى صلاة النهار، ما لم تغب شمسه، وفائت الليل ما لم يطلع فجره، فيقضي ركعتي الفجر ما دام النهار باقيًا". طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 381إن السنن الرواتب على قسمين : القسم الأول : الرواتب القبلية وهي التي تسبق الفرائض ، ويدخل وقتها بدخول وقت الفريضة ، وبهذا قال جمهور الفقهاء ، فلو قدمها عن الوقت لم تصح عن وأما آخر وقتها : فاتفق جمهور الفقهاء غير الشافعية على أنه ينتهي ... 14- جامع الأصول في أحاديث الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأبي السعادات ابن الأثير الجزري، مكتبة الحلواني، 1389 هـ. عدد السنن الرواتب،في ديننا الاسلامي هناك أمور واجبة على كل مسلم يؤثم تاركها تسمى فرائض، لكن هناك أمور دل عليه الشرع لكن من غير افتراض ولا وجوب تسمى السنة إذ يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، والستة النبوية هي كل ما أثر عن . البيان في مذهب الإمام الشافعي شرح كتاب المهذب، للشيخ أبي الحسن يحيى بن أبي الخير العمراني، دار المنهاج. اهـ[40]. السنن الرواتب السنن الرواتب - ويكيبيدي . أمَّا استدلالهم بحديث أبي قتادة - رضي الله عنه - وتأخير النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لقضاء الصلاة حتَّى ارتفعت الشَّمس فيجاب عنه بأحد جوابين: أنَّ تأخير النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - للقضاء ليس لأجل الوقت، وإنَّما كان لأجل المكان؛ لأنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حينما أمرهم بالركوب ومن ثم الرحيل علل ذلك بقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّه حضرنا فيه الشَّيطان)), على التسليم لهم بما قالوا فلا يدلُّ على الوجوب تأخير القضاء، وإنما يدلُّ على جواز التأخير. قال الإمام النووي - رحمه الله -: "الثالث: يقضي كل تابع ما لم يصلِّ فريضة مستقبَلَة، فيقضي الوتر ما لم يصل الصبح، ويقضي سنة الصبح ما لم يصلَّ الظهر، والباقي على هذا المثال". دليل القول الأول: "لا يشترط العذر للقضاء". حاشية رد المحتار على الدر المختار، لمحمد أمين بن عابدين، ط 2 - بيروت: دار الفكر، 1386 هـ. قال الإمام محمد البابرتي الحنفي - رحمه الله -: "والوجوب ثابت على مَن فوَّت الصلاة عمدًا". الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكيفية صلاة السنة الراتبة المشروعة مع الفريضة انطلاقا من المذهب الشافعي قد فصلها الشيرازي في المهذب حيث قال : فأما الراتبة فمنها السنن الراتبة مع الفرائض وأدنى الكمال فيها عشر ركعات غير الوتر ,  وهي ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها , وركعتان بعد المغرب , وركعتان بعد العشاء وركعتان بعد الصبح , والأصل فيه ما روى ابن عمر رضي الله عنهما قال { صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الظهر سجدتين , وبعدها سجدتين , وبعد المغرب سجدتين وبعد العشاء سجدتين } وحدثتني حفصة بنت عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { كان يصلي سجدتين خفيفتين إذا طلع الفجر } والأكمل أن يصلي ثماني عشرة ركعة غير الوتر: ركعتين قبل الفجر , وركعتين بعد المغرب , وركعتين بعد العشاء , لما ذكرناه من حديث عمر , وأربعا قبل الظهر , وأربعا بعدها [ لما ] روت أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرم على النار } وأربعا قبل العصر لما روى علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم { كان يصلي قبل العصر أربعا يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن معهم من المؤمنين } والسنة فيها وفي الأربع قبل الظهر وبعدها أن يسلم من كل ركعتين لما روياه من حديث علي رضي الله عنه [ أنه كان يفصل بين كل ركعتين بالتسليم ]  .
التسجيل في مركز التدريب العدلي, حلمت اني جميلة في المنام للعزباء, أنواع الخرائط التاريخية, حكم السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة, حل مشكلة الهاتف لا يستقبل مكالمات أوبو, حكم إتيان الزوجة في الدبر إسلام ويب, تحويل رصيد من السعودية لمصر موبايلي, علامات خروج العين من الرحم عالم حواء,