النبي ﷺ إنما جاءَ بالخيرِ وبالحقِّ، فاتَّبِعُوهُ تَهْتَدُوا. 2) غض البصر -بعد الإصلاح- عما فيها من العيب. مِن الإِفْسَادِ في الأَرْضِ: التَّخْرِيبُ والتَّحْرِيقُ وَإِرَاقَةُ الدِّمَاءِ وَالاعْتِدَاءُ عَلَى المُمْتَلَكَاتِ العَامَّةِ والخَاصَّةِ، فَكُلُّ ذَلِكَ مِن الإِفْسَادِ في الأَرْضِ، يَقُومُ به مَن يَقُومُ مِن المُنْتَمِينَ إلى الجَمَاعَاتِ المُنْحَرِفَةِ مِن الإِخْوَانِ المُسْلِمِينَ وَمِن التَّكْفِيرِيينَ مِن القُطْبيينَ وَغَيْرِهِم، مِن المُفْسِدِينَ في الأرضِ المُحَارِبِينَ للهِ وَرَسُولِهِ السَّاعِينَ في الأَرْضِ بِالفَسَادِ والإِفْسَادِ البَاغِينَ لِهَذَا الوَطَنِ الضَّيَاع والسقوط في هَاوِيَةٍ لَا قَرَارَ لَهَا. فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله. رَحِمَهُ اللهُ- وَكَانَ حَكِيمًا، اللهم ارْحَمْهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً، لمَّا سَأَلْتُهُ، قُلْتُ: طَرَدْتَ الأَوَّلَ لأنَّهُ سَرَقَ، وَأَبْقَيْتَ الثاني وقد سَرَقَ!! طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابهذا الديوان هو مجموع أشعار «أمير البيان» شكيب أرسلان، والتي كتبها على مدار خمسين سنة، فقصائده واكبت مختلف أطوار حياته شابًّا ... – وثامن يستخدم فاكس الدائرة الحكومية في إرسال سيرته الذاتية هنا وهناك!! فالمال العام أعظم خطراً من المال الخاص الذي يمتلكه أفراد أو هيئات محددة، ذلك لأن المال العام ملك الأمة وهو ما اصطلح الناس على تسميته ” مال الدولة ” ، ويدخل فيه: الأرض التي لا يمتلكها الأشخاص، والمرافق، والمعاهد والمدارس، والمستشفيات، والجامعات غير الخاصة، .. ، وكل هذا مال عام يجب المحافظة عليه، ومن هنا تأتي خطورة هذا المال، فالسارق له سارق للأمة لا لفرد بعينه، فإذا كان سارق فرد محدد مجرماً تقطع يده إن كان المسروق من حرز وبلغ ربع دينار فصاعداً، فكيف بمن يسرق الأمة ويبدد ثرواتها أو ينهبها ؟! لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ –يعني غَلَّ ثِيَابًا أو ما يَسِيرُ مَسَارَ ذَلِكَ وَيُدْرَجُ في سِلْكِهِ-، فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ -يعني ذَهَبًا أو فِضَّةً-، فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ : لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ». أَمَّا بَعْدُ:
الوَطَنُ إِنْ كانَ إِسْلَاميًّا يجبُ أَنْ يُحَبَّ، وعلى الإِنْسَانِ أَنْ يُشَجِّعَ عَلَى الخَيْرِ في وَطَنِهِ وَعَلى بَقَائِهِ إِسْلَامِيًّا, وَأَنْ يُسْعَى لاسْتِقْرَارِ أَوْضَاعِهِ وَأَهْلِهِ, وَهَذَا هُوَ الوَاجِبُ عَلَى كُلِّ المُسْلِمِينَ. فَالفِعْلُ وَاقِعٌ على شَيْءٍ وَاحِدٍ، فلِمَ أَعْفَيْتَ وَأَبْقَيْتَ؟!! ياسر الحوري. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وقُل لي بربِّكَ ماذا يَفْعَلُ العَامَّةُ المَسَاكِينَ عِنْدَ نَقْدِ الحكوماتِ وَعِنْدَ نَقْدِ الحُكَّامِ، وعند ما يَسْتَقِرُّ في أَذْهَانِ هؤلاء العَوَامِّ المَسَاكِينَ أَنَّ الفَسَادَ قد اسْتَشْرَى في المُجْتَمَعِ بحيثُ إنه لا يُمْكِنُ بحالٍ مِن الأحوالِ أنْ يَتَأَتَّى إِصْلَاحٌ؟!! الخطب المنبرية المغربية. فَكُلُّ جَرِيمَةٍ لَهَا قِسْطٌ يُقَابِلُهَا كَمَا تَدُلُّ عليه الآيةُ بِحِكْمَتِهَا وَمَوَافَقَتِهَا لِحِكْمَةِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُم إِنْ قَتَلُوا وَأَخَذُوا مَالًا تَحَتَّم قَتْلُهُم وَصَلْبُهم حَتَّى يُشْتَهَرُوا وَيُرْتَدَعَ غَيْرُهُم، وَإِنْ قَتَلُوا وَلَم يَأْخُذُوا مَالًا تَحَتَّم قَتْلُهُم فَقَط، وَإِنْ أَخَذُوا مَالًا وَلَم يَقْتُلُوا تَحَتَّم أَنْ تُقَطَّعَ أَيديهم وَأَرْجُلُهُم مِن خِلَافٍ، اليَدُ اليُمْنَى وَالرِّجْلُ اليُسْرَى. فَأَخْبَرَ اللهُ أنَّ جَزَاءَهُم وَنَكَالَهُم عند إِقَامَةِ الحَدِّ عَلَيْهِم أَنْ يُفْعَلَ بهم وَاحِدٌ مِنْ هذه الأمورِ. الْمُتَصَوِّفَةُ؛ إِذْ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ, يَقُومُ قَائِمُهُمْ بَعْدَ الصَّلَاةِ يُصَلُّونَ مَا يُسَمَّى بِـ(صَلَاةِ الرَّغَائِبِ)!! (آل عمران: 161). لَمْ يَتَّبِعْهَا وَلَمْ يَأْخُذْ بِهَا وَلَمْ يَفْعَلْهَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ- وَإنَّمَا هِيَ عَمَلٌ مُحْدَثٌ مُبْتَدَعٌ. هَذَا كَلَامُهُ ﷺ. لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ نَفْسٌ لَهَا صِيَاحٌ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ. أيها المسلمون: إن تشريع الإسلام لحماية الملكيتين الخاصة والعامة له علاقة وثيقة بأمن البلاد والعباد، فإذا آمن الفرد بأن ملكيته مصونة ومحترمة، وأن جميع طرق العدوان محرمة في الشريعة الإسلامية، فإن الفرد يأمن على ماله وعرضه، ويؤدي ذلك إلى علاقة ود ومحبة وتواد بين أفراد المجتمع وإلى استقرار وسلامة المجتمع من كل خوف أو رعب أو تهديد. مجلس إدارة الجريدة إذن؛ الغُلُولُ: هو الأَخْذُ مِن المَالِ العَامِّ، يُعَاقَبُ به المُرْءُ في قَبْرِهِ اشْتِعَالًا له عَلَيْهِ في قَبْرِهِ كَمَا أَخْبَرَ الرَّسُولُ ﷺ. See more of ملتقى الخطباء on Facebook. خطبة عن الصبر وفضله الأشهر الحرم 256. المقدمة: أما بعد: عباد الله: إن المال من الإنسان المقام بمنزلة الروح من الجسد؛ لأنه لا حياة بدون مال، لأن المال هو الذي به يتحقق الجانب المادي في الإنسان، ولهذا كان المال ضرورة من ضرورات وجود الإنسان في هذا الحياة، وكان الإنسان ممثلاً للجانب البشري فيها، وكان المال ممثلاً للجانب المادي في الحياة، ولأهمية المال في الإسلام، جُعل إحدى الضرورات الخمسة التي أوجب الشارع حفظها. حساب الموقع في تويتر و الفيس بوك. «وَظِيفَةُ الدِّينِ فِي الْحَيَاةِ»
وَأَمَّا هَذَا الشَّهْرُ شَهْرُ شَعْبَانَ؛ وَمَا سُمِّيَ شَعْبَانَ إِلَّا لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَشَعَّبُونَ فِيهِ فِي أَمْرِ الْغَزْوِ، إِذْ يَخْرُجُونَ مِنَ الشَّهْرِ الحَرَامِ مُتَعَطِّشِينَ إِلَى سَفْكِ الدِّمَاءِ، كَمَا كَانَ الشَّأْنُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؛ فَسُمِّيَ شَعْبَانَ لِهَذَا الْأَمْرِ الَّذِي مَرَّ ذِكْرُهُ، فَيَقُولُ نَبِيُّنَا ﷺ: إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ يَقَعُ بَيْنَ شَهْرَيْنِ مَعْلُومَيِ الْقَدْرِ, مَعْرُوفَيِ الْفَضْلِ عِنْدَ النَّاسِ كَافَّةً؛ وَعَلَيْهِ فَيَغْفُلُ عَنْهُ أَكْثَرُ النَّاسِ, ثُمَّ إِنَّهُ تُعْرَضُ فِيهِ الْأَعْمَالُ وَتُرْفَعُ, وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. ثانيًا: أَضْرِبُ مِثَالًا -بِفَضْلِ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ-، لِمَاذا عَظَّمَ الدينُ مِن أَمْرِ الغُلُولِ –مِن أَمْرِ الأَخْذِ مِن المالِ العامِّ-؟
العنصر الأول: دعوة الإسلام إلى الحفاظ على المال العام, العنصر الثاني: صورٌ ومواقف لحرمة المال العام في الإسلام, العنصر الثالث: حرمة المال العام بين الواقع والمأمول. بل يُريدُ له الخراب!! أبي عبد الله مُحَمَّد بن سَعِيد رَسْلَان -حَفِظَهُ اللهُ-. مِصْرُ أرضٌ يُرْفَعُ فيه الأذانُ، يُوَحَّدُ فيه الرَّحِيمُ الدَّيَّانُ، أَرْضٌ تُقَامُ فيها الشَّعَائِرُ مِن الجُمَعِ والأَعْيَادِ، أَرْضٌ تَظْهَرُ فيها مَظَاهِرُ الإِسْلَامِ وَإِنْ كانَ فيها مَا فِيهَا، حَافِظُوا على المَوْجُودِ واجْتَهِدُوا في تَحْصِيلِ المَفْقُودِ, لَا تُضَيِّعُوا مَا في أَيْدِيكُم مَن أَجْلِ وَهْمٍ وَسَرَابٍ، فَلَيْسَ هَذَا مِن العَقْلِ في قَبِيلٍ ولا دَبِيرٍ. وَأَمَّا شَهْرُ رَمَضَانَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ الْقُرْآنِ, وَشَهْرُ الْقِيَامِ وَالذِّكْرِ, وَشَهْرُ الصِّيَامِ, وَهُوَ شَهْرٌ مَعْلُومُ الْفَضِيلَةِ عِنْدَ النَّاسِ كَافَّةً. الرد على شبهة إجازة الإمام أبوحنيفة إخراج زكاة الفطر نقدا ..! خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية خطبة جمعة : 1204 - السودان - الخرطوم - مسجد النور - حي كافوري -ملتقى الخطباء طريق السعادة - أصل الدين معرفة الله - الإعجاز العلمي في ذبح الدابة . خطبة بعنوان: “حرمة المال العام في الإسلام“، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 8 من شعبان 1438هـ – 5 مايو 2017م. قَالَ: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ. فليعتبر من هم اليوم في مناصب ووجاهات بمن سبق قبل أن يعتبر بهم من بعدهم!! يَدْخُلُ في الإِفْسَادِ في الأرضِ وَفِي المُحَارَبَةِ للهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ تَخْرِيبُ المُنْشَآتِ وَتَحْرِيقُ المُمْتَلَكَاتِ، والاعْتِدَاءُ عَلَى الحُرُمَاتِ، وَتَبْدِيدُ ثَرْوَاتِ الأُمَّةِ وَمُقَدَّرَاتِهَا. خطبة بعنوان حرمة المال العام بتاريخ ٥-٥-٢٠١٧ م من مسجد صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة البركات في اغتنام مواسم الطاعات خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير. الدِّفَاعُ عَنْ وَطَنِنَا الْإِسْلَامِيِّ جِهَادٌ شَرْعِيٌّ. «عُقُوبَةُ الغُلُولِ -سَرِقَةُ المَالِ العَامِّ-»
فَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْأَصْحَابِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا- مِنْ طُرُقٍ شَتَّى يَشُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا: عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ وَعَائِشَةَ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يَطَّلِعُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». وأنْ يَتَأَتَّى الخَرَابُ في أَسْرَعِ وَقْتٍ بلا إيابٍ، وأنْ يظَلَّ مُسْتَقِرًّا فيه، لا يَتَعَلَّقُ هذا بالمُوَصِّلاتِ العامةِ وإنما بالطُّرُقِ، ويتعلقُ بالمؤسساتِ العامةِ في أثاثِهَا وفي بُنيانِهَا. اللهمَّ طَهِّرْنَا مِنَ الشَّحْنَاءِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا(1). كَانَ الصَّحَابَةُ يَتَأَثَّرُونَ مُحَمَّدًا ﷺ, وَيَتَتَبَّعُونَ أَحْوَالَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ عَنْهُمْ-. خطبة الجمعة مكتوبة عن حرمة المال العام 8 مايو 2015; أرقام هواتف المدارس المستقلة في قطر; تقويم العجيري 2015 رمضان وعيد الفطر 2015; بداية ونهاية تصحيح امتحانات الشهادة السودانية 2015 عمون - تناول الأستاذ الدكتور عبدالرحمن ابراهيم زيد الكيلاني في خطبة الجمعة المذاعة من مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين موضوع حرمة المال العام ووجوب الحفاظ عليه. Kitab ini sudah tidak asing lagi. قَالَ: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ. فعلينا أنْ نَتَّقِيَ اللهَ ربَّنَا في أُمَّتِنَا، وفي أرضِنَا المُسلمةِ التي أَقَامَنَا اللهُ ربُّ العالمين عليها، نُدَافِعُ عنها إلى آخرِ قَطْرَةٍ مِن دِمَائِنَا، وإلى آخرِ ما في أَرْوَاحِنَا مِن دِمَاءٍ وَمَا في عُرُوقِنَا مِن دِمَاءٍ. عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ مُجْتَهِدًا فِي الْخَلَاصِ مِنَ الشِّرْكِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا؛ بِتَصْفِيَةِ الْقَلْبِ مِمَّا يَعْلَقُ بِهِ مِنَ الشَّوَائِبِ، وَمَا يَجُرُّ إِلَيْهِ الشِّرْكُ مِنْ تِلْكَ الْمَادَّةِ الْقَذِرَةِ بِالحَمْئَةِ الْمَسْنُونَةِ؛ مِنْ تِلْكَ الشَّحْنَاءِ بِالْبَغْضَاءِ، بِالْغِلِّ، بِالْحَسَدِ. *اتَّقِ اللهَ فِي وَطَنِكَ:
وَيَا لله! كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. «الْبَرَاءَةُ مِنَ الشِّرْكِ وَتَطْهِيرُ الْقَلْبِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ»
عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يُحِبَّ بَلَدَهُ الإِسْلامِيَّ، وَأَنْ يُدَافِعَ عَنْهُ، وَأَنْ يَمُوتَ دُونَهُ، فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ دُونَ مَالِهِ فَهُو شَهِيدٌ، والأَرْضُ مَالٌ، فَمَن مَاتَ دُونَ مَالِهِ فَهُو شَهِيدٌ. . خطبة عن أكل حقوق الناس خطبة التحذير من اكل اموال الناس بالباط . الحلقة الثالثة: أسباب انتشار الإلحاد في العصر الحديث. شَهْرُ رَجَبٍ لَا تَظْلِمْ فِيهِ نَفْسَكَ! ***
ملتقى الخطباء بيئة تفاعلية عالمية لخطب مؤثرة. لذلك كان النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – كثيرًا ما يَعِظُ أصحابَه، مبيِّنًا لهم خُطورة الغُلُول والسرقة من الغنيمة، والتي تُعَدُّ بمثابة المال العام الذي يَنبغي أن يُحفَظَ من قِبَل أفراده. شَوْقٌ يَخُضُّ دَمِي إِلَيْهِ، كَأَنَّ كُلَّ دَمِي اشْتِهَاء
فَقَد قَالَ اللهُ -جَلَّ وَعَلَا- ﴿إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [المائدة: 33]. قال: لا. فَقَطْعُ الطَّرِيقِ، وَتَرْوِيعُ الآمِنِينَ وَالسَّابِلَةِ، وَإِخَافَةُ النَّاسِ، وَتَخْرِيبُ المُنْشَآتِ، وَتَفْجِيرُ الأَبْرَاجِ الكَهْرُبَائِيَّةِ والأَكْشَاكِ، والاعْتِدَاءُ عَلَى المُمْتَلَكَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ؛ كلُّ ذَلِكَ مِنْ الحِرَابَةِ؛ مِنْ الإِفْسَادِ في الأَرْضِ، مِمَّا يَسْتَحِقُّ صَاحِبُهُ العَارَ وَالشَّنَارَ في الدُّنْيَا مَعَ مَا لَهُ مِن العَذَابِ الأَلِيمِ العَظِيمِ في الآخرَةِ. هل هذا هو ردك لجميل من وثق بك وبأمانتك ووضعك في هذا المكان؟! وما أنا إلا عبد استودعه الله على خلق من خلقه، وخازن لبيت مال المسلمين أُسأَلُ عن كل درهم فيه يوم القيامة، فكيف يكون حالي في ذلك اليوم إذا أنا أعطيتك درهمًا واحدًا على باقي الرعية؟!!”. ﴿ذَلِكَ﴾ أى: ذَلِكَ النَّكَالُ ﴿لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا﴾ أى: فضيحةٌ وعار، ﴿وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم﴾: فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ قَطْعَ الطَّرِيقِ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ، مُوجِبٌ لِفَضِيحَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخرةِ، وَأَنَّ فَاعِلَهُ -أي أنَّ قَاطِعَ الطريقِ- مُحَارِبٌ للهِ ولِرَسُولِهِ، وإذا كان هذا شَأْنَ عِظَمِ هذه الجَرِيمَةِ؛ عُلِمَ أنَّ تَطْهِيرَ الأَرْضِ مِن المُفْسِدِينَ وَتَأمِينَ السُّبُلِ والطُّرُقِ عن القَتْلِ وَأَخْذِ الأَمْوَالِ وَإِخَافَةِ النَّاسِ؛ عُلِم أنَّ هَذَا مِن أَعْظَمِ الحَسَنَاتِ وَأَجَلِّ الطَّاعَاتِ، وَأَنَّهُ إِصْلَاحٌ فِي الأَرْضِ كَمَا أَنَّ ضِدَّهُ إِفْسَادٌ في الأرضِ. وَبِأَيِّ شَيْءٍ مِنْ دِيْنِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اسْتَفَادَ وَانْتَفَعَ؟! إِنْ خَانَ مَعْنَى أَنْ يَكُونَ فَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ؟!! قال: فيقولون: ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين، اسقوا إبل ابن أمير المؤمنين، يا عبد الله ابن عمر! أسأل الله العلي العظيم أن يطيب كسبنا وكسبكم، وأن يصلح نياتنا ونياتكم، وأن يرزقنا وإياكم الرزق الحلال ويبارك لنا فيه، وأن يباعد بيننا وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب؛ إنه سميع قريب مجيب. «رِسَالَةٌ إِلَى جَمَاعَةِ الإِخْوَانِ وَالجَمَاعَاتِ الَّتِي تُهَدِّدُ أَمْنَ الوَطَنِ»
خُطْبَةُ عِيْدِ الفِطْرِ 1433 (آخِرُ خُطْبَةٍ فِي رَمَضَانَ) (الاجْتِهَادُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ) أَخْطَاؤُنَا فِي رَمَضَان: الزَّكَاةُ طُهْرَةٌ لِلْمَالِ وَزَكَاةٌ لِلنَّفْسِ , لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم إِيمَانًا صَحِيحًا كَامِلًا مُعْتَبَرًا فِي مِيزَانِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَقْبُولًا عِنْدَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ, فَكَيْفَ بِتِلْكَ الْمَادَّةِ الْقَذِرَةِ مِنَ الشَّحْنَاءِ, مِنَ الحِقْدِ, مِنَ الْغِلِّ, مِنَ الْحَسَدِ, مِنَ الْبَغْضَاءِ, تَنْطَوِي عَلَيْهَا نَفْسٌ مُشَوَّهَةٌ حَتَّى يَتَشَوَّهَ الظَّاهِرُ تَبَعًا؟! نِعْمَةُ الْمَاءِ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ عَلَيْنَا. فقال رجل من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضاً (شركة). حتى منَ قاتَلَ وأبْلَى بلاءً حسنًا في المعركة، ولكنَّه غلَّ من الغنيمة، فله عقوبة شديدة، حتى ولو ظنَّ الناسُ أنَّه في عِدَاد الشهداء، فالأمرُ ليس كذلك. وقُل لي بربِّكَ ماذا يَفْعَلُ العَامَّةُ المَسَاكِينَ عِنْدَ نَقْدِ الحكوماتِ وَعِنْدَ نَقْدِ الحُكَّامِ، وعند ما يَسْتَقِرُّ في أَذْهَانِ هؤلاء العَوَامِّ المَسَاكِينَ أَنَّ الفَسَادَ قد اسْتَشْرَى في المُجْتَمَعِ بحيثُ إنه لا يُمْكِنُ بحالٍ مِن الأحوالِ أنْ يَتَأَتَّى إِصْلَاحٌ؟!! ويدخلُ في الإِفْسَادِ في الأرضِ وفي المُحَارَبَةِ للهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ ﷺ؛ الاتِّجَارُ في المُخَدِّرَاتِ وَالمُفَتِّرَاتِ، وَكُلِّ مَا مِن شَأْنِهِ أَنْ يُغيِّبَ الوَعْيَ أَوْ يُذْهْبَهُ أَوْ يُضْعِفَ العَقْلَ أو يَحْجُبَهُ، بَل يَدْخُلُ المُتَعَاطِي لِلمُخَدِّرَاتِ بِأَيِّ شَكْلٍ مِن أَشْكَالِهَا، وَبِأَيِّ ضَرْبٍ مِن ضُرُوبِهَا في الإِفْسَادِ في الأَرْضِ والمُحَارَبَةِ للهِ ورسولهِ، ذلك باعتبارِ ما يَؤولُ إليه أَمْرُهُ وَيَصِيرُ إليه حَالُهُ، إذ يُضَيِّعُ المُدْمِنُ نَفْسَهُ وَيُضيِّعُ مَنْ يَعُولُ، بَل يُضَيِّعُ حَقَّ دِينِهِ وَحَقَّ وَطَنِهِ، وَيُهْدِرُ طَاقَاتِهِ، وَيُبَدِّدُ ثَرْوَاتِهِ، ويُفرِّطُ في عِرْضِهِ وَشَرَفِهِ، وَيَظْلِمُ مَنْ له حَقٌّ عَلَيْهِ، وَكَيْفَ لَا يَفْعَلُ وَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ؟! وَمَا أَشَدَّ جُرْمَ مَن يَسْعَى لإِحْدَاثِ الفَوْضَى وإطلاقِ الغَرَائِزِ مِن قيودِهَا وَمَا أَكْبَرَ إِثْمَ مَن سَعْيُهُ لإِضَاعَةِ مَكَاسِبِ الإسْلَامِ في بَلَدٍ يُنَعَّمُ بِنِعْمَةِ اللهِ عَلَيْهِ بِهَذَا الدِّينِ مِنْذُ أَكْثَرَ مِن أَرْبَعَةَ عَشَرَ قَرْنًا مِن الزَّمَانِ. قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّد شَاكِر -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: «إِيَّاكَ أَنْ تَظُنَّ أَنَّ تَقْوَى اللهِ هِيَ الصَّلَاةُ والصِّيَامُ وَنَحْوُهُمَا مِن العِبَادَاتِ فَقَط، إِنَّ تَقْوَى اللهِ تَدْخُلُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَاتَّقِ اللهَ فِي عِبَادَةِ مَوْلَاكَ، لَا تُفَرِّطْ فِيهَا، وَاتَّقِ اللهَ فِي إِخْوَانِكَ لَا تُؤْذِ أَحَدًا مِنْهُم، وَاتَّقِ اللهَ فِي بَلَدِكَ، لَا تَخُنْهُ وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِ عَدُوًّا، وَاتَّقِ اللهَ فِي نَفْسِكَ وَلَا تُهْمِلْ فِي صِحَّتِكَ، وَلَا تَتَخَلَّقْ بِسِوَى الأَخْلَاقِ الفَاضِلَةِ». هذا عن واجبنا نحو المال العام، أما المال الخاص فحدث عنه ولا حرج ولا سيما في الريف، وذلك بالتعدي على أراضي الغير دون وجه حق، فهو حرام أيضاً وهو من أكل أموال الغير بالباطل، كما روى مسلم وأحمد والنسائى عن على رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ” لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ ” وفى رواية ” لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ “، ومعنى تغيير تخوم الأرض أو منار الأرض: العلامات ( الرُّجَم ) التي توضح حدود الأراضي وممتلكات الناس، فيأتي أحدهم فيزحزح العلامة حتى يستفيد من أرض جاره، فجاء لعنه على لسان النبي صلى الله عليه وسلم لأنه اقتطع من مال أخيه بغير حق، فمن يغير هذه العلامات يلعن، فما بالنا بمن يسرقها؟! هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي يَأْخُذُ بِهِ النَّاسُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ؛ يَحْسَبُونَ (تَبَعًا لِلشِّيعَةِ وَلِلضُّلَّالِ مِمَّنْ حَادُوا عَنْ صِرَاطِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَنَّ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ هِيَ الَّتِي أَنْزَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِيهَا قَوْلَهُ: ﴿حم* وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ [الدُّخَانُ :1- 2], ثُمَّ يَقُولُ رَبُّنَا -تَبَارَك وَتَعَالَى-: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدُّخَانُ :3- 4], فَيَظُنُّ الظَّانُّ أَنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ الْمُبَارَكَةَ هِيَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, وَلَيْسَ كَذَلِكَ، وَإِنَّمَا اللَّيْلَةُ الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ: هِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ التَّقْدِيرِ. فَضَائِلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ, خُطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ. مِن الإِفْسَادِ في الأَرْضِ: التَّخْرِيبُ والتَّحْرِيقُ وَإِرَاقَةُ الدِّمَاءِ وَالاعْتِدَاءُ عَلَى المُمْتَلَكَاتِ العَامَّةِ والخَاصَّةِ، فَكُلُّ ذَلِكَ مِن الإِفْسَادِ في الأَرْضِ، يَقُومُ به مَن يَقُومُ مِن المُنْتَمِينَ إلى الجَمَاعَاتِ المُنْحَرِفَةِ مِن الإِخْوَانِ المُسْلِمِينَ وَمِن التَّكْفِيرِيينَ مِن القُطْبيينَ وَغَيْرِهِم، مِن المُفْسِدِينَ في الأرضِ المُحَارِبِينَ للهِ وَرَسُولِهِ السَّاعِينَ في الأَرْضِ بِالفَسَادِ والإِفْسَادِ البَاغِينَ لِهَذَا الوَطَنِ الضَّيَاع والسقوط في هَاوِيَةٍ لَا قَرَارَ لَهَا. فأين نحن جميعاً ومنهج سلفنا الصالح في أعمالهم وورعهم وتقواهم ؟!! فبكى الناس إشفاقًا عليه، وأذنوا له جميعًا، ومضى بعضهم يقول لبعض: لله درك يا عمر، لقد أتعبت الخلفاء بعدك!! عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ, مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ, رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ, حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ, مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ, حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ. الشكر وفضل الشاكرين 1607. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 1كتاب يحتوي على أخبار النساء وأقاصيصهن وحكاياتهن الموجودة في كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي، وهي تشمل على أغراض شتى، طريفة ... حَتَّى الظَّلَامُ هُنَاكَ أَجْمَلُ، فَهُوَ يَحْتَضِنُ الكِنَانَه
ترى الذي أهداك بالأمس لا يكاد يلقي عليك السلام!! أيها المسلمون: إن الكثير منا قد تساهل بهذا الأمر تساهلاً عظيماً في هذا الزمان، نرى ونشاهد من أمور كثيرة استهان بها الكثير من الناس وخاصة الموظفين والموظفات .. -أحدهم يضع هاتفه الجوال جانباً ثم يتكلم من هاتف العمل في أموره الشخصية!! خطبة مكتوبة بعنوان: ” فضل العشر ويوم عرفة وشيء من أحكام التكبير والأضحية والعيد “. هَذَا كَذِبٌ مَصْنُوعٌ مُخْتَلَقٌ مَوْضُوعٌ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ. فَقَد قَالَ اللهُ -جَلَّ وَعَلَا- ﴿إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [المائدة: 33]. وأمَّا عقوبتُهُ في القَبْرِ، فَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» أنَّ النبيَّ ﷺ أَخْبَرَ عن الرَّجُلِ الذي غَلَّ شَمْلَةً يَوْمَ خَيْبَر، فَقَالَ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَر مِن المَغَانِمِ قَبْلَ المَقَاسِمِ تَشْتَعِلُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَارًا». والنصوص مِن القرآن والسُّنَّة في هذا المعنى كثيرة جدًّا، حتى إنَّ صيانة مال المسلم وحُرْمة التعدِّي عليه أمرٌ معلوم لدَى كل من له معرفة بالشريعة الغراء. إِنَّمَا وَظِيفَةُ الدِّينِ فِي الْحَيَاةِ: أَنْ يُغَيِّرَ الْمَرْءُ مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ ضَلَالٍ وَانْحِرَافٍ، وَسُوءِ سِيرَةٍ، وَسُوءِ طَوِيَّةٍ، وَسُوءِ قَصْدٍ, يُغَيِّرَهُ الدِّينُ إِلَى مَا يُحِبُّهُ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَيَرْضَاهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا. الدكتور أحمد رمضان أولًا: لأنَّ المالَ العامَّ تتعلقُ به ذِمَمُ جميعِ أفرادِ الأُمَّةِ، فمَن أخذَ شيئًا مِن المالِ العامِّ سرقةً واغتصابًا ونَهْبًا فكأنما سَرَقَ مِن جميعِ أفرادِ الأُمةِ؛ لأنَّ المَسْرُوقَ المَغْلُولَ المُغْتَصَبَ المَنْهُوبَ يَتَعَلَّقُ بِذِمَمِ جميعِ أَفْرَادِ الأُمَّةِ، وأمَّا الذي يَسْرِقُ مِن فُلَانٍ بِعَيْنِهِ فَقَدْ تَعَلَّقَت ذِمَّتُهُ بِهَذَا الَّذِي سُرِقَ مِنْهُ وَحْدَهُ. حُرْمَةُ المَالِ العَامِّ وَخطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ. ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ﴾: أي مِن هؤلاءِ المُحَارِبِينَ، ﴿فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾: أي فَيَسْقُطُ عَنْهُ ما كانَ للهِ مِن تَحَتُّمِ القَتْلِ والصَّلْبِ وَالقَطْعِ والنَّفْيِ، وَمِنْ حَقِّ الآدَمِيِّ أَيْضًا إِنْ كَانَ المُحَارِبُ كَافِرًا ثُمَّ أَسْلَمَ، فَإِنْ كانَ المُحَارِبُ مُسْلِمًا فَإِنَّ حَقَّ الآدَمِيِّ لا يَسْقُطُ عَنْهُ مِن القَتْلِ وَأَخْذِ المَالِ. مَتَى أَنَامُ
الْمَغْرِبِ, يَقُومُ قَائِمُهُمْ بَعْدَ الصَّلَاةِ يُصَلُّونَ مَا يُسَمَّى بِـ(صَلَاةِ الرَّغَائِبِ)!! فقال: أديا المال. «أَصْحَابُهُ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ- أَكْرَمُ الخَلْقِ عِنْدَ اللهِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ»
ما هي المصلحةُ الشرعيةُ التي تَعُودُ على المُجْتَمِعِ المُسْلِمِ مِن نَشْرِ المَفَاسِدِ إعلامًا عند العوامِّ الذين ليسوا مِن أهلِ الحلِّ والعقدِ، والذين لا يملكونَ تغييرًا للواقعِ بحالٍ، وإنما يُحِسُّ الواحدُ منهم أنه غريبٌ لا ينتمي إلى بلدِهِ؟!! يقول الإمام الشاطبي: ( ومجموع الضرورات خمس هي: حفظ الدين ، والنفس ، والنسل ، والمال ، والعقل ). ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ وَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالْإِبِلَ وَالْمَتَاعَ وَالْحَوَائِطَ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَادِي الْقُرَى؛ وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ، فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” بَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا”، فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ”. الأنْكَى مِن ذلك أنك تَجِدُ الشبابَ الذي هو عُدَّةُ الأُمةِ عندما يَرْكَبُ تلك المُوَصِّلاتِ العامة يُعْمِلُ فيها يَدَ التخريبِ، وكأنه لا يَنْتَمِي إِلَيْهَا ولا تَنْتَمِي إليه، وكأنهُ يَحْيَا في بَلَدٍ أجنبيٍّ يُعادِيهُ يَكْرَهُهُ ولا يُحبُّهُ!! : مَا لِي أَرَاكَ تَصُومُ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ مَا لَا تَصُومُ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ -يَعْنِي خَلَا رَمَضَانَ-؟! أَيَخُونُ إِنْسَانٌ بِلَادَهُ؟!! وَمِن لَوَازِمِ الحُبِّ الشَّرْعِيِّ للأوطانِ المُسْلِمَةِ, أَنْ يُحَافَظَ على أَمْنِهَا واستقرارِهَا، وَأَنْ تُجَنَّبَ الأسبابَ المُفْضِيَةَ إلى الفَوْضَى والاضطرابِ والفَسَادِ، فَالأَمْنُ في الأَوْطَانِ مِن أَعْظَمِ مِنَنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ عَلَى الإِنْسَانِ. خطبة بعنوان: دور الإسلام في مواجهة الإرهاب والإفساد، للدكتور خالد بدير، بتاريخ: 9 ذو القعدة 1437هـ – 12 / 8 / 2016م. • مخالفات شرعية أثناء الخطبة. وأمَّا عقوبتُهُ في القَبْرِ، فَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» أنَّ النبيَّ ﷺ أَخْبَرَ عن الرَّجُلِ الذي غَلَّ شَمْلَةً يَوْمَ خَيْبَر، فَقَالَ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَر مِن المَغَانِمِ قَبْلَ المَقَاسِمِ تَشْتَعِلُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَارًا». ثانيًا: أَضْرِبُ مِثَالًا -بِفَضْلِ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ-، لِمَاذا عَظَّمَ الدينُ مِن أَمْرِ الغُلُولِ –مِن أَمْرِ الأَخْذِ مِن المالِ العامِّ-؟. ابن أمير المؤمنين، قال: ما هذه الإبل؟ قال: قلت: إبل اشتريتها وبعثت بها إلى الحمى أبتغي ما يبتغي المسلمون. ثَمَرَاتُ مُعَامَلَةِ الْخَلْقِ بِالرَّحْمَةِ وَالتَّسَامُحِ, مَعَالِمُ الْعَمَلِ الْجَمَاعِيِّ فِي الْعِبَادَاتِ, مِنْ حُقُوقِ الطِّفْلِ فِي الْإِسْلَامِ: رِعَايَتُهُ وَالْإِنْفَاقُ عَلَيْهِ مِنْ حَلَالٍ, التَّحْذِيرُ مِنْ بِدْعَةِ التَّكْبِيرِ الْجَمَاعِيِّ, مَوْقِفُ الْإِسْلَامِ مِنَ الْعِلْمِ الْمَادِّيِّ, الدَّرْسُ الثَّالِثُ ((دُرُوسُ التَّوْحِيدِ فِي آيَةِ الْكُرْسِيِّ)), رِعَايَةُ الْأَيْتَامِ وَاجِبٌ مُجْتَمَعِيٌّ, الْحَثُّ عَلَى خُلُقِ الشَّهَامَةِ وَتَفْرِيجِ كُرُبَاتِ الْمُسْلِمِينَ, مِنْ مَظَاهِرِ الْإِيجَابِيَّةِ: رِعَايَةُ الْحَيَوَانَاتِ, حَدِيثُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ عَنِ الصِّدْقِ وَالصَّادِقِينَ, دُرُوسٌ عَظِيمَةٌ وَحِكَمٌ جَلِيلَةٌ مِنْ تَحْوِيلِ القِبْلَةِ, تَفْرِيغُ مُحَاضَرَاتِ سِلْسِلَة: «الرَّدُّ عَلَى الْمُلْحِدِينَ». خطبة مكتوبة بعنوان: ” فضل العشر ويوم عرفة وشيء من أحكام التكبير والأضحية والعيد “. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد ومن والاه وبعد: فإن الإسلام جاء بحفظ الضرورات الخمس التي هي الدين والنفس والعقل والعرض والمال. حُبُّ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ مِنَ الْإِيمَانِ, حُسْنُ الخُلُقِ سَبَبُ بِنَاءِ المُجْتَمِعِ الصَّالِحِ, فَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ،وَالدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ, حب الوطن الإسلامي، وفضل الدفاع عنه، ومنزلة الشهادة في سبيل الله, الخَوْفُ مِن اللهِ وَثَمَرَاتُهُ وآثَارُهُ عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ, الرد على الملحدين:مقدمة عن الإلحاد والأسباب التي دعت إلى انتشاره في العصر الحديث, فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, صِلَةُ الرَّحِمِ وَأَثَرُهَا عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ, مُحَمَّدٌ ﷺ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، فَلْنَحْمَلْ رَحْمَتَهُ لِلْعَالَمِينَ, نَهْيُ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْعُنْفِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَذِيَّتِهِمْ, أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ, التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الْحَرَامِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ, فَضَائِلُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَشَرَفُ حَمَلَتِهِ, نَبْذُ النَّبِيِّ ﷺ لِلْعُنْصُرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ, حُرْمَةُ الْخَمْرِ وَالْمُخَدِّرَاتِ وَأَدِلَّتُهَا, الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ, تَعْظِيمُ الْمَسَاجِدِ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ, تَحْرِيمُ اللهِ عَلَى الْإِنْسَانِ كُلَّ الْخَبَائِثِ, تَقْدِيمُ مَصَالِحِ النَّاسِ الْعَامَّةِ عَلَى الْمَصْلَحَةِ الْخَاصَّةِ, نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى, جُمْلَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخَاتِمَةِ, رَحْمَةُ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْغَزَوَاتِ وَالْحُرُوبِ, عَلَامَاتُ النِّفَاقِ، وَصِفَاتُ الْمُنَافِقِينَ, حُبُّ الْوَطَنِ غَرِيزَةٌ فِي النُّفُوسِ السَّوِيَّةِ, نِعْمَةُ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ في الْأَوْطَانِ الْمُسْلِمَةِ, مَخَاطِرُ الِانْحِلَالِ الْأَخْلَاقِيِّ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ, هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟, هل تعلم أن سيد قطب سب ثلاثة من الأنبياء؟ (موسى وداود وسليمان عليهم السلام), قد يدخلك ذنب الجنة ، وقد تدخلك طاعة النار, أفضل أيام الدنيا أيام العشر فاجتهد في اقتناصها, حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما, تفصيل القول في مسألة صيام العشر من ذي الحجة, تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً, فائدة عزيزة جدًّا فى تفسير قوله تعالى {اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}.
ماجستير جامعة الملك عبدالعزيز ١٤٤٢,
تفسير حلم نزول الدم من الأنف للطفل,
أسباب ألم البطن عند الأطفال بعد الأكل,
مقال صحفي عن المخدرات قصير,
كيفية علاج السحر المأكول والمشروب,
حكم سجود السهو وكيفيته وشروطه,