ولكن لدينا ما هو أشد مضاءً وبأساً مما سيفضي إلى إنهاء وجود العدو على أرضنا وشيكاً، وغني عن البيان القول إننا لسنا في حاجة إلى مثل هذه الأسلحة . [5]  ثبت من حديث أبي أمامة عند ابن ماجه وغيره أن عيسى عليه السلام، إذا نزل وصلى الصبح خلف إمام المسلمين، قال: «افْتَحُوا الْبَابَ، فَيُفْتَحُ، وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ، كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ [أي طيلسان]، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا .. فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ، فَيَقْتُلُهُ». [30]  عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، المجلد 28، ص690، عن محمد طنطاوي، المرجع السابق، ص675. ويؤكد أستاذ علم الأجناس بجامعة جنيف أوجين بيتار أن «اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية، انضم إليهم في جميع العصور أشخاص من أجناس شتى، جاءوا من جميع الآفاق؛ فمنهم الفلاشا سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذوو السحنة الجرمانية، ومنهم التامل السود في الهند، والخزر من الجنس التركي، ومن المستحيل أن نتصور أن اليهود ذوي الشعر الأشقر... والعيون الصافية اللون الذين نلقاهم في أوربا الوسطى يمتون بصلة القرابة - قرابة الدم - إلى أولئك الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون بجانب نهر الأردن»[39]. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... فى التفسير تحت قناعة ادعاء أنهم يفسرون حقائق القرآن الكريم تضافرا مع حقائق العلم التى تتطابق مع حقائق القرآن الكريم. ... مباشرة إعادة النظر فى الصراع العربى الإسرائيلى، والانخراط فى سياق السلام الوهمى والتطبيع مع الكيان الصهيونى ). طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 37... والشام وليبيا واليمن وغيرها من بقاع المسلمين والعالم، ولعل من المفارقة أنهم لم يجاهدوا ضد الكيان الصهيوني العنصري الذي احتل أرضنا العربية في فلسطين، وهذا الكيان المسخ أولى بالمحاربة من غيره لأنه كيان غاصب للأرض العربية المسلمة. وفي تحديد المسلطين عليهم في المرتين تعيين للإفسادين بما صدر من بني إسرائيل قبل كل عقاب يلحق بهم من أحد فريقي المسلطين. [26]  صلاح عبد الفتاح الخالدي، «الشخصية اليهودية من خلال القرآن»، ص339. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy & Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators . 16 أغسطس,2017 اخبار . الدليل الثالث: أن الإفساد لم يقع من بني إسرائيل في الماضي مرتين فقط؛ فقد «أفسدوا من قبل سبعين مرة، فالمرتان المعنيتان في الآية وقعتا بعد»[30]. ٤- وبسبب علو اليهود في أرض فلسطين بما لم يبلغوا قط مثله خلال عشرين قرناً قبل قيام «إسرائيل»، إذ أصبح لهم كيان مزود بكل وسائل التدمير والإرهاب والاستعلاء، مال الدكتور محمد المجذوب «إلى اعتبار الآخرة من المرتين هي التي نعاصرها اليوم ونعيش مآسيها»[13]. غسان الخالد*. شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع، الكويت، (2004م)، ص421-422. حلقات يوتيوب. هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني. [الإسراء: ٧] واضح في أن من دخلوا المسجد أول مرة هم أنفسهم من دخله في الثانية. [21]  الشخصية اليهودية من خلال القرآن، ص330. وفي دراسة عن يهود العصر الحالي توصل بنيامين فريدمان إلى «أن من يزعمون أنفسهم يهوداً المتحدرين تاريخياً من سلالة الخزر يشكلون أكثر من 92% من جميع من يسمون أنفسهم يهوداً في كل مكان من العالم اليوم»[47]. ويظل الأمر كذلك إلى حين خروج المسيح الدجال الذي يؤيده اليهود آنذاك، فيسيطر على الأرض ومنها فلسطين، وتكون نهايته على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في مدينة اللد في فلسطين قبيل قيام الساعة، والله أعلم, وهذا الرأي وإن تجاوز به الدكتور السويدان الاعتراض الأول من الاعتراضين الواردين على تفسير المعاصرين، فإن الاعتراض الثاني يبقى قائماً، وهو أن اليهود المحتلين فلسطين اليوم ليسوا من سلالة إسرائيل، والآيات إنما تتحدث عن بني إسرائيل, ثبت من حديث أبي أمامة عند ابن ماجه وغيره أن عيسى عليه السلام، إذا نزل وصلى الصبح خلف إمام المسلمين، قال, افْتَحُوا الْبَابَ، فَيُفْتَحُ، وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ، كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ, ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا, فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ، فَيَقْتُلُهُ, أخرجه ابن ماجه في كتاب الفتن، باب فتنة الدجالِ, أخرجه ابن ماجه مطولاً، وأصله عند أبي داود، ونحوه في حديث سمرة عند أحمد بإسناد حسن، وأخرجه ابن منده في كتاب الإيمان من حديث حذيفة بإسناد صحيح, دار السلام بالرياض، ودار الفيحاء بدمشق، ط, ، مقال منشور بمجلة الوعي الإسلامي، الصادرة عن وزارة الأوقاف الكويتية، العدد, دار البشير، عمان، ومؤسسة الرسالة، بيروت، ط, أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفته وما معه، رقم, عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، المجلد, الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة ألف كتاب،, اليهود من سراديب الجيتو إلى مقاصر الفاتيكان, اليهود أنثروبولوجيا؛ لجمال حمدان، تقديم عبد الوهاب المسيري، سلسلة تصدر عن دار الهلال القاهرة، العدد, شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع، الكويت،, لقد شكلت المدارس الحرة وجهاً من أوجه المقاومة الثقافية لنظام الحماية الفرنسية، ونظامه التعليمي الاستعماري، وساهمت إلى جانب الأشكال الأخرى من المقاومة - كالمقاومة المسلحة - في تحرير المغرب وتحقيقه لاستقلاله, رغم هذه العودة الأصيلة للغة العربية لفظاً ومعنى، إلا أنها لم تسلم من التحول والتغيير الذي سيرافقها مرة أخرى في خضم هذه العصور الحديثة. ليقوم بعد ذلك حكم الله في الأرض، ويعيش الناس بسلام في ظل الإسلام, وفي نبرة تفاؤلية يبشرنا الشيخ متولي الشعراوي في تفسيره بأننا, الآن ننتظر وَعْد الله سبحانه، ونعيش على أمل أن تنصلح أحوالنا، ونعود إلى ساحة ربنا، وعندها سينجز لنا ما وعدنا من دخول المسجد الأقصى، وتكون لنا الكرّة الأخيرة عليهم, هذا ويخشى أن يكون في الإقدام على التفسير المذكور توجيه للآيات القرآنية المدروسة نحو قصد يتناغم مع آمالنا في التحرر من الاحتلال الصهيوني، وإن لم نتحقق من كونه هو مراد الله سبحانه منها؛ وذلك ضرب من تأويل النص بالتشهي، وقد أوصى العلماء المتصدي للتفسير بـ, التحفظ من القول في كتاب الله تعالى إلا على بينة, أن ما يقوله تقصيد منه للمتكلم، والقرآن كلام الله؛ فهو يقول بلسان بيانه, هذا مراد الله من هذا الكلام؛ فليتثبت أن يسأله الله تعالى, على ضوء أصول التفسير العلمية والشرعية لتبين المراد منها، والتحقق من أن ما جاء فيها من الإفساد الثاني لبني إسرائيل ينطبق حقاً على اليهود المعاصرين وإفسادهم الحالي في فلسطين, ممن ذهب إلى أن الإفساد الثاني لبني إسرائيل هو احتلال اليهود الحالي لأرض فلسطين وإفسادهم فيها, الشيخ عبد المعز عبد الستار من علماء الأزهر، في مقال له نشر بمجلة الأزهر، بعنوان «سورة الإسراء تقص نهاية إسرائيل»، قال في مقدمة المقال, أطبق المفسرون على أن ذلك الفساد والإفساد وقع منهم مرتين في الماضي قبل الإسلام, والذي يعنيني أن أكشف عنه وأن أثبته في هذا البحث أمران, الأول أن هاتين المرتين لم تكونا قبل البعثة، وإنما هما في الإسلام, الثاني أن المرة الأولى كانت على عهد رسول الله وأصحابه، والآخرة هي التي نحن فيها الآن، والتي سنسوء فيها وجوههم، وندخل المسجد كما دخلناه، وندمر فيها ما علواً تدميراً, ٢- وعلى هذا الرأي سار الشيخ متولي الشعراوي في تفسيره، حيث أكد أن الإفساد الثاني لبني إسرائيل هو, ما نحن بصدده الآن، حيث سيتجمع اليهود في وطن واحد ليتحقق وَعْد الله بالقضاء عليهم, فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا, مجتمعين بعضكم إلى بعض من شَتّى البلاد، وهو ما يحدث الآن على أرض فلسطين, ٣- وبه جزم عبد الكريم الخطيب في تفسيره المسمى «التفسير القرآني للقرآن»، فقال, إننا لنقطع عن يقين أن بني إسرائيل معنا اليوم، واقعون تحت قوله تعالى, فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا, . لاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب. [8] أبو إسحاق الشاطبي، «الموافقات»، تحقيق: مشهور حسن، ط. [22] عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، ج28 ص690، عن محمد طنطاوي، المرجع السابق، ص675. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 205ويُفسّر بعض المحللين ارتكاب الكيان الصهيوني الأخير على قطاع غزة في هذا الوقت بالذات على أنه مراعاة للانتخابات التي ... ومما يعلمه الجميع أن العداوة للعرب مُتأضلة في نفوس الصهاينة، ومن يشك في ذلك فهو لم يتدبر القرآن الكريم، ولم يتأمّل ... ورأى محمد هلال أن ذلك عائد إلى طبيعة «المعلومات التاريخية التي توفرت لهم عن بني إسرائيل، والتي كانت مبتورة وناقصة وموجهة..، وعائد كذلك إلى واقع بني إسرائيل في زمنهم (زمن المفسرين)؛ حيث لم يكن لهم دولة ولا نفوذ في الأرض، ولا كان واقع حالهم يوحي بأنه ستكون لهم دولة ونفوذ..، وقد تناسب هذا التأويل مع ما كان عليه اليهود أيام المفسرين الذين تعرضوا لهذه الآيات من الذلة والصغار، ولكن لم يعد يتسق مع واقع العلو الكبير الذي يعيشونه اليوم»[20]. [7] الشيخ متولي الشعراوي، «تفسير الشعراوي: الخواطر»، نشر مطابع أخبار اليوم، (بلا تاريخ): 14/8366. كمال علاونهتاريخ النشر : 2008-02-16نهاية الإسرائيليين الجدد في فلسطين سياسيا وتاريخيا ودينيا ===== د. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 126وهاجر أكد عدد من علماء الدين أن استخدام آيات القرآن الكريم نحو ۲۹۰۰ يهودي من فرنسا إلى الكيان الصهيوني في رنات المحمول .. حرام شرعا . بانخفاض طفيف عن عددهم في عام ۲۰۰۵ وقال المتحدث قر وأشاروا إلى أن كتاب الله له قدسيته واحترامه . على أن نظم الآيات يأبى أن يكون القوم المسلطون عليهم في المرة الثانية غير المسلطين عليهم في الأولى؛ فإن قوله تعالى: {فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا... ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ... فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ}. ولهذا توجه هؤلاء إلى التاريخ اليهودي القديم، فاستقرؤوه، وبحثوا فيه عن الإفسادين المذكورين، فقالوا ما قالوا, استدل أصحاب هذا الرأي لتفسيرهم بمستندات استخلصوها من التأمل في ألفاظ الآيات نفسها، وفي واقع حال اليهود، وما وقع منهم من الإفساد في الماضي وفي الحاضر، وفي صفات من سلطوا عليهم عبر تاريخهم، مع توهمهم أن اليهود الحاليين من سلالة بني إسرائيل. 4- وبهذا التفسير جزم الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي في كتابه «الشخصية اليهودية من خلال القرآن»، حيث رجح «أن الإفساد الثاني لبني إسرائيل هو ما يقوم به اليهود الآن، وأننا نحن الذين نعيش إفسادهم الثاني، وأن هذا الإفساد يتمثل في كيانهم الذي أقاموه في فلسطين، وفي تحكمهم وسلطانهم وعلوهم وتجبرهم الذي يبدو أوضح ما يكون في هذه الأيام»[14]. وفي نهاية هذا المحفل ألقى سماحته كلمةً مقتضبةً أشار خلالها للأحداث . ويمكن صياغة هذا «الدليل الرأسي» الذي اعتمده حمدان وعده «محور الدراسات الأنثروبولوجية» كما يلي: يهود بني إسرائيل طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين؛ يهود اليوم في معظمهم عراض الرؤوس، كما أثبتت الدراسات التي أجريت عليهم = إذن، يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل. والحال أن الزعم المذكور بيِّنُ الزيف والكذب؛ لمصادمته للحقائق العلمية والتاريخية والواقعية المتعلقة بالجماعات اليهودية؛ فقد «أظهرت نتائج أبحاث علم الأجناس البشرية [كما يقول الدكتور رافائيل باتال] أنه - خلافاً للرأي الشائع - ليس هناك جنس يهودي؛ حيث تدل قياسات الأجسام البشرية التي أجريت على مجموعات من اليهود أنهم يختلفون بعضهم عن بعض اختلافاً بيناً»[37]، وقال الدكتور جوان كوماسن: «إن نقاوة السلالة اليهودية ما هي إلا أوهام»[38]. [40]  اليهود أنثروبولوجيا؛ لجمال حمدان، تقديم عبد الوهاب المسيري، سلسلة تصدر عن دار الهلال القاهرة، العدد (542)، فبراير 1996م، ص123. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على . هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟ هذا ويرِدُ على هذا التأويل - فضلاً عن ضعف أدلته - اعتراضان كل منهما كفيل بنسفه من أساسه: أولهما: أن الآيات تدل بوضوح على أن العقابين وقعاً معاً ببني إسرائيل في الأرض المقدسة، وأن القوم الذين سلطوا عليهم في المرة الأولى هم أنفسهم من سلطوا عليهم في المرة الثانية، كما تقدم؛ لقوله تعالى: {فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: ٧]، فالضمير في قوله تعالى: {لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ} عائد بالضرورة على العباد أولي البأس الشديد الذين جاسوا خلال الديار في المرة الأولى؛ وقوله تعالى: {وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ} يدل على أنهم دخلوا المسجد في المرة الأولى أيضاً، ودمروه كما فعلوا في المرة الثانية، فهل سُلط المسلمون يوماً على بني إسرائيل في فلسطين، ودخلوا هيكلهم ودمروه؟ هذا ما لم يحدث في التاريخ، فكيف إذن سيكون المسلمون هم المسلطين على بني إسرائيل في مرة إفسادهم الثانية، وهم لم يسلطوا عليهم في الأولى. استدل أصحاب هذا الرأي لتفسيرهم بمستندات استخلصوها من التأمل في ألفاظ الآيات نفسها، وفي واقع حال اليهود، وما وقع منهم من الإفساد في الماضي وفي الحاضر، وفي صفات من سلطوا عليهم عبر تاريخهم، مع توهمهم أن اليهود الحاليين من سلالة بني إسرائيل. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 95... التي أجريت في مجال الحساب القرآني حول نهاية وزوال الكيان الصهيوني في فلسطين.. وتحرير المسجد الأقصى من رجسهم.. سوف نستعرض فيما يلي ما جاء في المعتقدات اليهودية والتوراة مؤكداً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية بهذا الصدد. هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني ؟. وفي نبرة تفاؤلية يبشرنا الشيخ متولي الشعراوي في تفسيره بأننا «الآن ننتظر وَعْد الله سبحانه، ونعيش على أمل أن تنصلح أحوالنا، ونعود إلى ساحة ربنا، وعندها سينجز لنا ما وعدنا من دخول المسجد الأقصى، وتكون لنا الكرّة الأخيرة عليهم... فهو وعْد آتٍ لا شك فيه»[7]. وتعيين وقت نهاية الكيان الصهيوني في السنة المذكورة رجم بالغيب، لا ينبغي الإقدام عليه، وإن صدر دراسته بوصف هذه النتيجة التي توصل إليها بقوله: «لا أقول إنها نبوءة، ولا أزعم أنها ستحدث حتماً»[17]. [43]  دوغلاس دانلوب؛ «تاريخ يهود الخزر»، ترجمة: سهيل زكار، ط. [28]  الشيخ متولي الشعراوي، «التفسير»: 5/3052. . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 29وأشار المختصون خلال مؤتمر "مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني. ... الإسلامي دار إسلام ومرتبطة بالعقيدة من خلال حادثة الإسراء والمعراج وورودها في القران الكريم والأحاديث الشريفة فيما يزيد على 28 مرة وان فلسطين هي أرض المحشر والمنشر. عالمية الفن في استلهامه مفاهيم الحق والخير والجمال, الحج في أدب الرحلات ومكانته في خريطة البحث العلمي, اللغة العربية بين إشكالات الماضي ورهانات الحاضر والمستقبل. by Shafaqna1 17:17 | الثلاثاء 30 مارس، 2021. تشترك الديانات السماوية الثلاث في إيمائها بـ (نزول المسيح في آخر الزمان).. غير ان كلاً منها ينتظر نزوله لهدف مختلف!! الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة ألف كتاب، (1991م)، ص180. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 33بين سلامة القرآن الكريم وأخطاء التوراة والإنجيل د. سامي عامري ... واليوم يسمي الكيان الصهيوني وزارة التربية عنده lana Tv : [ مراد هوك ] . ... والحق أن فهم إعجاز القرآن في تعريبه للاسم الأعجمي حل هذا الإشكال . يقول اللغوي الهندي فانيا ... [21]  الشخصية اليهودية من خلال القرآن، ص330. الإبراهيمية الجديدة…أسباب وأبعاد. شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع، الكويت، (2004م)، ص421-422. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 237... اتفاقيات السلام بين مصر والكيان الصهيوني في كامب ديفيد سنة 1979 ، واتفاقية وادي عربة بين الأردن والكيان الصهيوني ... جزئيا أم كاملا ، وأن هذا الذي أبرمه رسول الله ليس توقيفية ، مثل تبادل الأسرى الذي ثبته القرآن الكريم في قول الله ... هكذا تواردت أقوال هؤلاء الباحثين المعاصرين على أن الإفساد الثاني لبني إسرائيل هو ما نعيشه الآن من الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، مع علمهم بإجماع المفسرين على خلافه. ليبني عليه ما انتهى إليه في القسم الثاني من الدراسة بعد حسابات رياضية من أن عمر الكيان الصهيوني سينتهي عام 2022م[16]. 7- وقرر الدكتور مصطفى مسلم أن المرة الثانية لإفساد بني إسرائيل «بدأت بذورها من بداية مؤتمر اليهود في بازل بسويسرا عام 1897م، والتي وضعوا فيها المخطط المدروس لإفساد العالم، وأعلن فيها هرتزل وضع اللبنة الأولى في دولة إسرائيل.. ومنذ ذلك الوقت إلى الآن وعلو بني إسرائيل في تزايد مستمر»[18]. الأمر الثاني: أن الحديث في الآية إنما هو عن سلالة عرقية محددة، وهي سلالة بني إسرائيل، {وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ} [الإسراء: ٤]، وقد أثبت كثير من الدارسين المهتمين بتاريخ وأنثروبولوجيا الجماعات اليهودية أن يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل، وإنما هم من سلالات عرقية شتى، بل يعدون من أشد الجماعات البشرية أو أشدها تنوعاً من الناحية العرقية؛ خلافاً لما حاولت الحركة الصهيونية وروادها منذ تأسيسها أن تروج له من أن اليهود حافظوا على مدار التاريخ على نقائهم العرقي، وأنهم - أينما كانوا - ينحدرون جميعاً من سلالة عرقية واحدة وهي سلالة بني إسرائيل الذين أجلاهم الآشوريون والبابليون ثم الرومان عن فلسطين، وقد راجت هذه الأكذوبة على عدد غير قليل من الناس - بمن فيهم بعض العرب والمسلمين - حتى شاع الوهم بأن الانتماء الديني لليهودية يعني تلقائياً الانتماء العرقي لبني إسرائيل؛ وقد تقدمت الإشارة إلى أن هذا الوهم مما أوقع بعض العصريين في اعتقاد أن الاحتلال الصهيوني الحالي لأرض فلسطين هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل. [25]  محمد سيد طنطاوي، المرجع السابق، ص679. دار القلم، دمشق، ط2، (1420هـ/1999م)، ص210. وهذا ليس بشيء؛ فإن ما قيل عن إفساد بني إسرائيل في الماضي؛ أي قبل نزول القرآن، يقال عنهم أيضاً بعد نزوله، فقد أفسدوا أيضاً بعد ذلك مرات عديدة، ومن المعلوم أن الإفساد الوارد في النبوءة لا يراد به أي إفساد، وإنما المراد به الإفساد العام الظاهر، كالخروج الجماعي عن التوحيد وعبادة الأوثان، أو قتل نبي، أو ما شابه ذلك، وليس المراد به الإفساد الفردي الذي يتكرر مرات عديدة كل يوم. فبعد أن تحدث عن الطرف اليهودي تساءل عن الطرف الآخر في معادلة الصراع، أين هو؟ فقدم جواباً مفاده أن أبناء الصحوة الإسلامية سيبتلون ابتلاء شديداً وفقاً لسنة الله في ابتلاء من يدعي الإيمان، فإذا تمحصت صفوفهم مكن الله المخلصين منهم «في رقعة من الأرض ليقيموا عليها حكم الله... ومن بين صفوف هؤلاء تنطلق كتائب جند الله إلى اليهود لتقع الملحمة الكبرى، وينزل نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام ليكون في طليعة هذه الكتائب وقائدها في المعركة الفاصلة في باب اللد»[4]. من أجل ذلك لزم النظر في هذه الآيات - كما في غيرها - على ضوء أصول التفسير العلمية والشرعية لتبين المراد منها، والتحقق من أن ما جاء فيها من الإفساد الثاني لبني إسرائيل ينطبق حقاً على اليهود المعاصرين وإفسادهم الحالي في فلسطين. ومع أن اليهود الحاليين خليط من أجناس وأعراق كثيرة كما رأينا إلا أن معظمهم من يهود أروبا الشرقية؛ الذين ينحدرون من عرق الخزر ذي الأصل التركي القوقازي؛ وكون يهود اليوم - في معظمهم - ينحدرون من أصول خزرية حقيقة تواطأت عليها «آراء.. المؤرخين الحديثين؛ سواء كانوا نمساويين أو إسرائيليين أو بولنديين؛ فقد رأى كل منهم على حدة أن غالبية اليهود العصريين ليسوا من أصل فلسطيني، بل من أصل قوقازي»[43]. . دار القلم، دمشق، ط2، (1420هـ/1999م)، ص210.
هيئة المساحة الجيولوجية Pdf, مشكلات التعليم في مصر وطرق حلها Pdf, نماذج امتحانات مادة مناهج البحث العلمي, توافق برج الحمل مع السرطان 2021, تعليم الاطفال الفواكه, مساحة دائرة داخل مربع, اكلات سريعة التحضير وسهلة,